"أين أنت؟" – عدين شطاينزلتس

“أين أنت؟”: البحث عن الذات*

عدين شطاينزلتس

عدين شطاينزلتس**

 

هناك سؤال لا ينفك المرء يطرحه طوال حياته في صور عديدة: “مَن أنا؟” هذا البحث عن الذات يبدؤه المرء مع بارقة الوعي الأولى – عند الولادة – ويواصله حتى ساعة مماته. من الممكن سوقُه، على حدٍّ سواء، خارج جميع المقولات العقلية أو بالاستعانة بأدقِّ تأملات الفكر. من الممكن القيام به على نحوٍ غير موعيٍّ بتاتًا مثلما قد يكون القضية المركزية لتفكُّر فاعل. مهما يكن من أمر، لا يقدر أحد أن يتهرب حقًّا من هذا السؤال تهربًّا تامًّا: “مَن أنا؟ من أين أتيت؟ إلى أين أذهب؟ لماذا يتعيَّن عليَّ أن أتخذ مثل هذا المسار بالضبط؟”

يجري كل شيء كما لو أن ساعات التفكر الأولى للطفولة المبكرة تتناول حصرًا التمايز بين الذات وبين بقية العالم، بأسبابه وغاياته. وهذا السؤال، يواصل الإنسانُ طرحَه على نفسه طوال حياته بطُرُق شتى. فهو يظن حينًا، بكل بساطة، أنه حاز على الجواب، بينما لا يبدو له السؤال حريًّا بالاهتمام حتى حينًا آخر. ومع ذلك، حتى حين لا يطرح الإنسان على نفسه هذا السؤال صراحةً يظل السؤال حاضرًا ومؤثرًا فيه.

والواقع أن معظم حياتنا الداخلية، شأنها شأن عملنا على العالم الخارجي، ليس شيئًا آخر غير محاولة للإجابة عن سؤالِ الهوية الشخصية ومعنى الحياة الأساسيِّ هذا.

لا يتخذ بحث المرء هذا عن ذاته الحقيقية شكلاً محسومًا للغاية دومًا. ففي أغلب الحالات، يلزم المرء الكثير من الوقت ومن الاستبطان كي يتخطَّى الأسئلة الأخرى – وهي في الواقع أجزاء من السؤال –، كيما يتاح لهذا السؤال أن يُطرَح بعبارات دقيقة. يبدو للإنسان أحيانًا أن بمقدوره الاكتفاء بإجابات جزئية وپراغماتية، فيتظاهر بالاعتقاد أن عليه أن يناقش مع نفسه ضروريات الحياة اليومية فقط، في حين أن كل شيء في واقع الأمر منوط بهذا السؤال الأساسي الذي من شأنه وحده أن يضفي معنى على كل ما يقوم به. إذ إن هذا السؤال ينوء بخطر جسيم على حياة كل واحد منَّا: فهو لا يتيح طيفًا واسعًا من الإجابات وحسب، بل ويفتح بالأخص أغوارًا لا تُسبَر من مشكلات بلا أجوبة. ثمة هاهنا ما يُرعِب! ويُفهَم من ذلك لماذا يحوِّل البشر حياتهم، بكلِّ هذا الإصرار، إلى سباق محموم لإشباع مختلف شهواتهم: فهذا السباق ليس غير هروب يتيح تفادي سؤال معرفة مَن يطارد هذه الرغبات بكلِّ هذه الضراوة وبأيِّ هدف.

يوجد لسؤال الذات هذا عددٌ من الإجابات بعدد الأفراد: كلٌّ يطرحه بأسلوبه الخاص ومقاربته الذاتية. ومنه، فهو ليس حقًّا مشكلة فلسفية، مع أن أكبر العقول قد تصدَّت له بالمعالجة الحاذقة. لا مناص للفلسفة وعلم النفس والعلم، كيما تزوِّد المسألة الأنطولوجية بإطار مرجعي وبمصطلحات ملائمة، من تفكيك هذا السؤال العام إلى العديد من الأسئلة الجزئية. وهذه الأسئلة، قطعًا، مأخوذًا كلٌّ منها على حدة، لا تعدم الأهمية، لكنها، مجتمعةً حتى، لا تقدر أن تأتي بجواب شافٍ عن مسألة هوية كل امرئ ودوره في الحياة. إذ إن مثل هذا الجواب لا يمكن له أن يأتي إلا من الداخل ولا يجوز الإتيان به بالرجوع إلى أُطُر وهيكليات ورموز من خارج الذات العميقة.

“أين أنت؟”

يظهر سؤال الذات في الواقع، وإنْ على نحوٍ مختلف ومفاجئ بعض الشيء، منذ قصة الإنسان الأول. فبعد أن ارتكب آدم وحواء المعصية فزعا واختبآ وسط أشجار جنَّة عدن. وعندئذٍ سمعا صوت الله يسأل آدم: “أين أنت؟” يشكل هذا السؤال، مثله كمثل القصة برمَّتها، واحدة من البنى الأساسية لكل حياة فردية أو جمعية. فلو كان بمقدور كل إنسان، خصوصًا، والنوع البشري بأسره، أن يتجنب انتهاك شجرة المعرفة – وهو السعي إلى معرفةِ ما لا يلبِّي أيًّا من حاجات النفس –، لَتفادى الخطيئة التي هي عبارة عن الإجابة عن سؤال لم يُطرَح، عن معرفةِ أكثر مما ينبغي، عن الانخراط في دراسات، عن تجميع معلومات جزئية وتافهة تنتهي إلى أن تصير عقبة أمام معرفة وجوده معرفة صافية. فمن دون هذه التعميات كلِّها، يستطيع الإنسان أن يمضي، كما لو غريزيًّا، في بساطة وجوده الفطري، إلى لقاء ذاته الأصيلة وإلى فهم منزلته من العالم. لكن الإنسان، منذ معصية آدم، أضاع البساطة المضيئة للطريق الذي كان عليه أن يتَّبعه والحسَّ الغريزي الذي كان بحوزته عنه، فأمسى فريسة للشك. ولهذا فمن البديهي ألا يجرؤ على طرح هذا السؤال: “أين أنا؟ إلى أين أذهب؟ ماذا أفعل؟” إنه يسمعه بوصفه صوتًا خارجيًّا: صوت الله يسأل آدمَ ما لا يجرؤ آدمُ نفسه على سؤاله نفسَه. كل ما يستطيع الإنسان أن يجيب عنه هو أنه ضائع وأنه يختبئ[1]. والنقطة الجوهرية، هاهنا، هي نتيجة الانتهاك: سواء كان هذا الانتهاك موضوعيًّا أو ناجمًا عن شعور بالذنب، واعٍ أو مكبوت، فإن عاقبته المباشرة هي أن الإنسان يختبئ من الله! فبدلاً من الثقة به، من البحث عنه، تراه مرغمًا، كونه يشعر بالذنب، أن يحبس نفسه في وضع لا يستطيع خروجًا منه إلا بإصاخة السمع للسؤال: “أين أنت؟”

لا يزال الصوت المدوِّي في الجنَّة يتردَّد في العالم. لا يعيه الإنسان دومًا، لكنه يسمعه في قرارة نفسه، بصورة أو بأخرى. إنه أحيانًا يجهل أن الصوت هو صوت الله؛ أما السؤال نفسه فهو قادر على سماعه دومًا. وهذا السماع قد ينتج عن طلب واعٍ بقدر ما قد ينجم، لا عن أنه يختبئ من الله وحسب، إنما عن أنه لا يدري حتى أنه يختبئ من الله! قد يبرز السؤال عند مَن يعيش حياة مجرَّدة من أي هدف ويفتش يائسًا، مثلما قد يبرز عند مَن يتصور أن كل شيء واضح ومعقول: ربما برز السؤال في أي لحظة.

الإنسان الوحيد

هنالك المزيد أيضًا: قد يتصف محض وعي أن هذا السؤال مطروح بمغزى هو من العمق والصميمية بحيث لا يقدر جميع الناس على تميُّزه. إن كل مَن يسمع السؤال، أو ببساطة صدى صداه – الأمر الذي قد يحصل في المواقف الأكثر تنوعًا –، لا يسمع السؤال فقط؛ إنه يسمع أيضًا صوت سائل السؤال. بعبارة أخرى، قد يبدو لوهلة أن الإنسان هو طارح سؤال “أين أنا؟”، لكنه، عمقيًّا، صوت الله الذي يخاطب الإنسان الضال، الإنسان المختبئ في مكان ما. ومهما يكن هذا النداء موجعًا، مهما يكن أيُّ لقاء جديد مع الله مرعبًا، فهو يفتح للإنسان الذي يتناهى إلى سمعه آفاقًا عظيمة. إذ إن سؤال “أين أنا؟” هذا يعكس وحدة الإنسان الأساسية – ضمن أسرته، ضمن المجتمع، ضمن شعبه، ضمن العالم أجمع – ويتلقى جوابًا أساسيًّا حالما يفهم المرء أنه الوجه الآخر للسؤال الذي طرحه الله: “أين أنت؟”

بعبارة أخرى، عندما يبحث الإنسان عن نفسه، طارحًا سؤالاً صادرًا عن وحدته المطلقة، يتجلَّى أصلاً سؤالٌ آخر هو، بحدِّ ذاته، جواب: الله أيضًا يبحث عن الإنسان ويسأله: “أين أنت؟” يجد يأسُ الإنسان المحروم من الجواب – الابن الضال الباحث عن بيت أبيه: “أين أنا؟” – جوابَه لحظة يُسمَع صوتُ الآخر يطرح في الظاهر السؤالَ نفسه.

يبدو إذن أن طلب الذات – البحث عن طبيعة النفس وباطنها – يصدر عن شعور بالوحدة في عالم يصبح الإنسان فجأة في المركز منه. يبدو له، فجأة، أن كل شيء يرجع إليه هو، أن كل شيء تحدٍّ، أن مسألة موقفه من هذا الشيء بعينه أو هذا الشخص بالذات مطروحة على الدوام، وأنه يتعذر عليه أن يحلَّ هذه المشكلات كلَّها دون اتخاذ وجهة النظر الخاصة به. ويصير هذا التحدي مُكرِبًا أكثر فأكثر بمقدار ما يتوسع الأفق العقلي للإنسان وسلطان النوع البشري على الطبيعة.

ليس من شأن اللجوء إلى الفيزياء أو علم النفس أو الفلسفة إلا أن يوسع من سيرورة طلب الذات هذه. فلئن اتفق لوعيِ الإنسان وحدتَه – وعيِ أن نَفْسَه عبارة عن إناء مغلق، عن ماهية فريدة – أن يكون موجعًا، من شأن هذا الوعي أن يسبغ على الإنسان مختلف أنواع الممكنات الجديدة، تناميًا لحقل إبصاره وقواه العقلية، وحتى سموًّا روحيًّا عظيمًا؛ غير أن ذلك كله قد لا يمتُّ إلى المسألة الأساسية بأيِّ صلة. فهنالك المزيد: واقع المضيِّ في الحياة لا يجعل هذا السؤال أقل اجتياحًا؛ وليس هذا فحسب، بل على العكس تمامًا، يُغْنيه ويأتيه بالمزيد من العمق والتعقيد.

حتى عندما يكتشف الإنسان في ذاته كنوزًا مجهولة من القوى الروحية التي يمكن لها أن تستأثر حينًا باهتمامه وتشغل باله، يتبيَّن له أن جميع هذه الأمور التي حاول أن يرسِّخها بوصفها مرجعيات ثابتة لحياته الداخلية ليست في آخر المطاف إلا من قبيل الوهم. إنها قطعًا موجودة في الواقع، إنما ليس بالإمكان بناء أيِّ شيء عليها لأنها لا تؤثر في الذات العميقة ولا يستطاع الرسوُّ فيها.

في قلب الإنسان

يفضي طلب الذات إلى نوع من المفارقة. كلما بحث المرء عن هويته – سواء في صلته بالأشياء الخارجية أم في باطن نفسه – زادت حظوظُه في الوصول إلى خاتمة غير متوقَّعة: لن يجد المرء الجواب في ذاته هو! بعبارة أخرى، النواة الصلبة للنفس، مركز ثقلها، ليس في النفس، بل خارجها. في طلب الذات، كثيرًا ما يصطدم الإنسان بجدار؛ لكن بابًا ينفتح، ويتلألأ بصيص أمل، حين يتبيَّن له أن نواة وجوده، في الحاصل، هي ذاتها نواة وجود العالم! تعبِّر آية المزامير القائلة: “فَنِيَ جسدي وقلبي: ألله للأبد صخرة قلبي ونصيبي”[2] بالضبط عن هذا الشعور بالاتحاد مع الإله: الله هو القلب – هو من الأشياء قلبها –، وهو ليس نقطة مركز الكوسموس وحسب، لكنه نقطة مركز النفس أيضًا: نواتها الصلبة، السرمدية، حتى حين “يفنى جسدُ المرء وقلبُه…”

بعبارة أخرى، حينما يستيقظ في الإنسان هذا السؤال: “أين أنا؟” يجب أن يكون قادرًا أن يسمع فيه صدى لهذا السؤال الآخر، الموازي له: “أين أنت؟” فهذا السؤال، مهما كان مُكرِبًا، عبارة في آنٍ معًا عن جواب وعزاء: ليس بوسعي أن أجيب عن سؤال هويتي الأساسي إلا باتصالي مع السؤال الأساسي الذي يطرحه الله. الجواب عن طبيعة النفس وعن مغزى كينونتها ليس في النفس؛ فالنفس لا تقدر أبدًا أن تفعل شيئًا اللهم إلا ترجيع السؤال. الـوجدتها[3] توجد في مكان آخر، فيما يتعدى أبعاد النفس، ووحده الرجوع إلى المطلق يمكن له أن يأتي بجواب عن هذا السؤال الذي قد يبدو، للوهلة الأولى، شديد البساطة وبعيدًا عن أي بحث عن المطلق.

قد يكون المرء أبعد ما يكون عن اللانهائي الإلهي؛ ومع ذلك، ففيه يجد منبع ذاته والمعنى الحقيقي لحياة النفس. فإذا عرف الإنسان عندئذٍ كيف يتوجَّه توجُّهًا مختلفًا على خارطة عالمه الشخصي وتقبَّل هذه الفكرة المذهلة والموجعة – فكرة أنه ليس مركز الكون –، لتمكَّن من الآن فصاعدًا أن يجد فيه مكانه الصحيح. بالتأكيد قد يبدو له، إذ يكفُّ عن الاعتقاد بأنه مركز العالم – كونه لم يعد إلا نقطة من الدائرة –، أنه فقد استقلاليته. لا شيء من هذا في واقع الأمر. فما كان من شأنه حتى ذلك الوقت أن يزيِّن له أنه كلِّي القدرة، أنه مَلِكٌ، وأن الله ليس أكثر من وهم أجوف، لم يكن غير قوقعة: لقد كان في الـقليفه קליפה[4]. ذلك أن العيش بمجرد الرجوع إلى أشياء أو أهداف ثانوية أو تافهة يحوِّل وجودنا إلى سلسلة من القواقع الفارغة التي تعدم أي مغزى وتعرِّف بنا دومًا بالنسبة إلى ذات أخرى: أنا صديق فلان، أو أبوه، أو ابنه، أنا الذي يفكر على هذا النحو ويفعل على ذاك النحو – كل التعريفات التي تحيل إلى الظاهر وما هي إلا قشور وهمية للخواء. فقط حين يكون الإنسان قادرًا على إعادة وصل باطنه بالله، بوصفه الواقع الأول والفريد والأصلي، تكتشف ذاتُه، إذ تفقد نسبتَها إلى الأشياء، مضمونَها الأصيل.

هنا تقع المفارقة الثانية لطلب الذات: فقط حين يكفُّ المرء عن اعتبار نفسه مركز الأشياء، وذلك بقبوله أن يكون إسقاطًا لذات عليا ولانهائية، يستطيع القول بكلِّ صدق: “أنا هنا.” فقط بفضل مثل هذه المسيرة يستطيع المرء أن يضع أساسًا مكينًا لكينونته ويكتشف دائرة الوجود الكبرى التي ليس كل إنسان منها إلا نقطة خاصة، هذه المسيرة الكبرى التي تعود بأصلها إلى التنزيه الإلهي وتقودنا من سؤال: “من أين أتيت؟” إلى سؤال: “إلى أين أنت ذاهب؟” فعلى دائرة الوجود الكبرى هذه التي كل إنسان نقطة خاصة منها يمكن لكلٍّ أن يكتشف خطوط وُجْهته الخاصة التي ليست اتجاهات عامة ولا مُغْفلة، بل هي التعبير عن شخصيته الحقيقية التي تعرِّف بنفسه. إذ إنه حتى إذا كانت النفوس جميعًا تصدر عن المنبع ذاته وتتوق أيضًا للعودة إليه، إلا أن لكلٍّ منها طريقها الشخصي الذي هو تبرير كينونتها الخاصة بالذات. إذ إن النور الأصلي ينعكس عبر الآلاف المؤلَّفة من الشرارات، وكلٌّ منها موهوبٌ هذا المقام الخصوصي الذي يشكِّل طبيعة كل كينونة فردية.

إن اكتشاف الإنسان أنه كما يتساءل هو عن نفسه كذلك الله يبحث عنه ويرغب فيه ليس بعدُ الوصول إلى ذروة وجوده، إنما ببساطة بداية حال وعي جديدة تتيح له أن يقترب من مركزه اقترابًا شديدًا. إذ إن طلب الذات ليس بتاتًا عبارة عن سؤال يطرحه الشريكان كلٌّ على حدة: يشكل تلاقي طلب الإنسان لله وبحث الله عن الإنسان بداية الجواب للإنسان طالب الله. وفي أثناء هذا المسار، يستطيع الإنسان أن يتجدَّد وأن يجدِّد، في الآن نفسه، طريقة تعريفه بكينونته الخاصة.


* Adin Steinsaltz, La Rose aux treize pétales : introduction à la Cabbale et au judaïsme, Paris, Albin Michel, Coll. « Spiritualités vivantes », 2002 ; pp. 151-162.

** الرابي عدين شطاينزلتس (1937- ) فقيه يهودي وفيلسوف وناقد اجتماعي ومرشد روحي اختصاصي في القبالة والتصوف الحصيدي. كرَّس حياته لجعل التلمود في متناول جميع اليهود، وترجمته المحقَّقة للتلمود البابلي الجارية حاليًّا مرجع أساس للفقه اليهودي المعاصر.

[1] جاء في سفر التكوين 3: 9-10 أن آدم، إذ سمع صوت الله، خاف فاختبأ: “فنادى الربُّ الإلهُ الإنسانَ وقال له: “أين أنت؟” قال: “إنِّي سمعتُ وَقْعَ خطاك في الجنَّة فخفتُ… فاختبأت”.”

[2] سفر المزامير 73: 26.

[3] هي كلمة eurêka التي هتف بها أرخميذس لحظة اكتشافه قانون الدافعة المعروفة باسمه؛ كناية عن كل اكتشاف جديد. (المحرِّر)

[4] تدل كلمة قليفه على الشرِّ وتعني في آنٍ معًا “القشرة” و”القوقعة”.